رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

=معقول بيلا الدمنهوري أعجبت بحد
بيلا
=بقولك طور يا بت…. بس ايه الجمال دا طالعه زي القمر… انا اسفه والله يا صفا كان نفسي اقضي الوقت كله معاك النهارده بس لازم

close

 

امشي انا بقالي شويه هنا انتي عارفه ظروف العيلتين و الشغل اللي بينهم
صفا بحب
=عارفه يا حبيبيتي و بجد انا كمان كان نفسي تفضلي كنت عايزه اعرفك على ماما و اخويا عمرو ياريت مكنش في مشاكل

 

بيلا بطيبة
=ان شاء الله يجي اليوم اللي تختفي كل المشاكل دي بس انا لازم امشي دلوقتي و على تليفونات سوا مبروك يا احلى عروسه
غادرت الغرفه و الطابق باكمله بين ازدحام القصر و امتلئه بالضيوف من الطبقه الراقية
اخذت نفس عميق وهي تتجه نحو البوابه الخلفيه لتخرج منها تبحث عن تلك السيارة

 

=متخافيش يا بيلا واتحملي كلي لقمتين معاه وامشي علطول خلي الليله الزفت دي تعدي.. ولو حاول يعمل حاجه كده والا كده إصرخي ولمي عليه اهل البلد وافضحيه والي يحصل بعدها يحصل و ربنا يستر شكلي ناويه على موتي النهارده
ثم اغلقت عينيها بغضب وهي تنتظر مرور الوقت وهي لاتدري ان كان ما تفعله خطأ ام صواب ولكن ماتعرفه جيدا انها ستحاول الخروج

 

من مأزقها دون خسائر وتفادي معرفة والدها بالأمر حينها حقا يمكن أن يمنعها من رؤيه البشر بسبب كر”هه لعائلة الرشيدي وهي وريثته بالنهاية..
وقف عمرو بجوار سيارته التي ركنها في مكان بعيد عن الانظار ينتظر بفروغ صبر ظهورها

وهو يفكر بغرابة مايفعله..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top