رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

همست لنفسها بخجل
=يخربيت جمال امه…… بس لازم اخد منه الخاتم و اخرج بشويش يبقى هوديه يا جميله مش هيحصل حاجه
بيلا بضيق

close

 

=موافقه عشر دقايق و أخرى في المخروبه دي ربع ساعة الاتفاق ملغي و تديني خاتمي
تركته بغضب و هي تخرج من ذلك الممر و مازالت تبحث عن صديقتها حتى سمعت صوت زغاريد عاليه تاتي من الجهه الاخري
سارت في ذلك الممر المزدحم بالأشخاص لتجد العروس تجلس في غرفتها وبجوارها

 

بيلا بغضب وهي تدلف الغرفه
=ابو دي علاقه يا شيخه… الله تنحرق عيلة الرشيدي بجاز بقى انا اتبهدل البهدله دي منك لله يا صفا
صرخت صديقتها بسعادة وهي تحتضنها
=بيلا انتي جيتي بجد كنت خايفه اوي… كنت خايفه متجيش…. و بعدين مالك هو سكتنا له دخل بحماره

 

بيلا و هي تغلق الباب خلفها
=حماره يا جحش بس هقول ايه ما انا مصحبه بغل….. منك لله يا صفا منك لله
صدحت ضحكت العروس قائلة
=ايه البس الغريب دا و مالك داخله بزعبيبك ليه؟

 

بيلا بضيق
=اولا نسيت موبيلي و جايه بالشكل دا و حصل مواقف بشعه اوي دا انتوا عيلة تجيب شلل قابلت طور كدا بس موز يا بت يخربيت امه
صفا

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top