همست لنفسها بخجل
=يخربيت جمال امه…… بس لازم اخد منه الخاتم و اخرج بشويش يبقى هوديه يا جميله مش هيحصل حاجه
بيلا بضيق
=موافقه عشر دقايق و أخرى في المخروبه دي ربع ساعة الاتفاق ملغي و تديني خاتمي
تركته بغضب و هي تخرج من ذلك الممر و مازالت تبحث عن صديقتها حتى سمعت صوت زغاريد عاليه تاتي من الجهه الاخري
سارت في ذلك الممر المزدحم بالأشخاص لتجد العروس تجلس في غرفتها وبجوارها
بيلا بغضب وهي تدلف الغرفه
=ابو دي علاقه يا شيخه… الله تنحرق عيلة الرشيدي بجاز بقى انا اتبهدل البهدله دي منك لله يا صفا
صرخت صديقتها بسعادة وهي تحتضنها
=بيلا انتي جيتي بجد كنت خايفه اوي… كنت خايفه متجيش…. و بعدين مالك هو سكتنا له دخل بحماره
بيلا و هي تغلق الباب خلفها
=حماره يا جحش بس هقول ايه ما انا مصحبه بغل….. منك لله يا صفا منك لله
صدحت ضحكت العروس قائلة
=ايه البس الغريب دا و مالك داخله بزعبيبك ليه؟
بيلا بضيق
=اولا نسيت موبيلي و جايه بالشكل دا و حصل مواقف بشعه اوي دا انتوا عيلة تجيب شلل قابلت طور كدا بس موز يا بت يخربيت امه
صفا