رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

الا انها تراجعت وهي تقول بسرعه وهي تنكمش بخوف
= إنت صدقت والا ايه انا كنت بهزر معاك يا إستاذ متبقاش أفوش كده..
تراجع عمرو وهو يبتسم وقال بتسليه وقد راق له تلك المشاكسه
=انا قلت برضه انك بتهزري..

close

 

تنهدت بيلا بارتياح وقالت بابتسامه مرتعشه متملقه
=مقولتليش عاوزنا ناكل فين علشان نخلص من الليله السودا دي
ابتسم قائلا بجديه
=في الجنينه الورانيه هتستنيني هناك كمان عشر دقايق ادام عربيه جيب سودا عشر دقايق و هجيلك

 

بيلا بضيق لنفسها
=انا ايه اللي بعمله في نفسي دا يارب دا شكلها هبت منه
دققت بيلا جيدا وقعت عينيها عليه بتدقيق
رجل تحيطه هاله من القوه والسُلطه في بدايه الثلاثينات من عمره طويل ذو ملامح رجوليه وسيمه حاده وشعر اسود ناعم مصفف

 

بعنايه للخلف
والذي لم ينجح القميص الابيض الرسمي الذي يرتديه وبنطلونه الأسود في إخفاء جسده الرياضي مفتول العضلات
عيناه رماديتان كغيمه من الدخان

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top