رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

الا انها قطعت حديثها عندم تابع ببرود وهو يتجاهل حديثها المتملق
=بس بشرط
عقدت بيلا حاجبيها و قالت بتوتر وهي تضيق عينيها بتوجس
=شرط؟! شرط اي؟!

close

 

ثم ضيقت عينيها بغضب و توعد وهي تعتقد انه يريد مبلغ من المال ثمنا لصمته
=انا برضو مرتحتلكش من اول ما شفتك حسيت شكلك شرير كدا و مش مريح
رفع عمرو حاجبه بصدمه لتحولها المفاجي من مدحه لمهاجمته و تحولت ابتسامته التسليه الي ضحكات عاليه وهو يسمعها تعرض عليها المال وهي ترفع راسها بكبرياء و قوة

 

=ها… عايز كم؟!
فاجاب من بين ضحكاته و التي لم ينجح احد قبلها في اثارتها قائلا بتسلية
=وانتي بقى تقدري تدفع كام؟
كادت بيلا ان تبكي كيف تخرج من منزلها بدون مال قد تناست تماما بسبب توترها نظرت ليديها لتبتسم بمراره قائلة وهي تنزع خاتمها

 

=بصي هنعمل اتفاق….. خد دا خليه معاك و اوعي تفرط فيه و انا اوعدك هنتقابل و ادفعلك اللي انت عايزه بس و حياة أغلى ما عندك ما تفرط فيه… دا آخر ذكرى من والدتي
وضعت الخاتم بيديه برعب ما ان يراها احد
=ارجوك لو حد شافني هتبقى مصيبة…. خلينا نتقابل بكرا في….. الساعة اتناشر الضهر انا بكون خارجه من الكليه

بس اوعي يضيع منك و انا هجيبلك الفلوس اللي انت عايزها…. الف جنيه كويس و الله كل اللي معايا دلوقتي

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top