رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ابتسم وهو يتاملها بتسلية ثم قال بابتسامه هاديه
=وانتي بقى خايفه من ايه؟ ولا نروح لحد قسم البوليس نشوف ايه حكايتك ولا شكلك حراميه
شهقت بخوف وقد امتلئت عينيها بالدموع

close

 

=الله يخربيتك انت طلعتلي من انهي مصيبة
ابتسم عمرو ببرود
=في الحقيقه انتي اللي طلعتيلي مش انا اللي طلعتلك

 

عضت بيلا على شفتيها بعصبية وقد أصبح وجهها شاحب اللون و امتئلت عينيها بدموع الخوف مما أثر تعاطف غريب نحوها بداخله

ثم
قال بهدوء ليعيد الهدوء بداخلها

=انا بقول ممكن…. ممكن منروحش القسم ولا حد يعرف عن المصايب اللي بتعملها و انتي ماشيه
رفعت بيلا وجهها اليه بأمل و لهفه
=انت بتتكلم جد يعني مش هتقولهم

 

ابتسم عمرو بهدوء وهو يتأمل لهفتها الواضحه
=لا مش هقولهم
تنهدت بيلا بارتياح وقالت بسعادة و تملق خبيث
=انا برضو اول ما شفتك قلت عليك ابن حلال محترم ولا يمكن تطلع منك العيبه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top