اتسعت عيناه من الدهشه و لأول مره يرى فتاه بهذا الجنون
=ملزقين؟!
ثم تابع بخبث وهو يخرج هاتفه يتصل برئيس الحرس
=ادخل القصر يا ابني واضح اني مشغل شويه بهايم عندي
علشان يدخل الحفلة كل اللي يسوي و ميسواش
نهضت عصمت بغضب و هي تقف بجوار عمرو ببراءه زائفه
=واحدة قليلة الادب
عمرو بحدة
=أنتِ تخرسي خالص يا عصمت هانم حسابنا بعدين يا بنت عمي
(نظرت له بضيق و إعجاب في نفس الوقت فهو شخصية ذو هالة و هيمنه قوية و الأهم من كل هذا انه صاحب املاك عائلة الرشيدي فلولاه لكنت أعلنت العائلة افلاسها
بعد خسارتها الدائمة أمام عائلة الدمنهوري ليعود عمرو من الخارج قبل ثلاث سنوات و يعيد إدارة المجموعه بطريقته)
غادرت عصمت بضيق و هي تتوعد لتلك المجنونه على ما قد فعلته
شهقت بيلا وقد شحب وجهها بصدمة كلما تذكرت والدها و ما يمكن فعله ان علم بوجودها بقصر غريمه
ترقرقت الدموع في عينيها
=طب…. انا.. انا اسفه اني غلطت فيك
انا طول عمري متهوره ولساني متبري مني
ثم تابعت باسترضاء وهي تحاول كبت غضبها و دموعها
=ياله بقى سبني امشي و انا اسفه
و مش عاوزه اشوف صفا و لا زفت بس سبني امشي من هنا الله يهديك هتفضحني