رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

=زعلان منك يا بكاش….. مش بتسأل عليا لا انا زعلانه منك
=وانا ميرضنيش زعلك أصلحك ازاي؟
بيلا بطيبه
=مش محتاجه حاجه غير انك تطمني عليك دايما

close

 

رفعت عينيها البنية تنظر لتلك الجميلة بجواره تمعنت في النظر لها، اسلبت عينيها عنها و عن رماديتيها قائلة
=دي مراتك
إؤما لها بالايجاب لتشعر زينب بالحرج قليلا لكن فجاتها بيلا وهي تحضنها قد شعرت بهالة غريبه من المشاعر لكنها ابتعدت أيضا فجأه كما اقتربت قائلة

 

 

:زي القمر يا صالح الف مبروك يا زينب انتي محظوظه الواد الشقى دا على فكره مش تربيت حياء بس….. دا حبيب قلبي
ابتسم صالح بود قائلا
=خالص يا بيلا يبقى نقضي معاكي اليوم بكرا في البيت عندنا
بيلا بحزن

 

=معليش يا صالح انت عارف اني مبحبش اخرج…. صمتت للحظات شارده لتكمل بلا ادراك
“العالم برا مخيف…..”

كادت زينب ان تبكي وكأن تلك الكلمة لمست صميم أوجاعها، اقتربت منه بضعف وهي تلف يديها حول خصره و مازالت تنظر لتلك المرأه الجميله رغم كبر سنها لكن تبدو جميله جدا

صالح بمحاوله و إصرار على خروجها
=لا طبعا لازم نقضي اليوم سوا انتي وحشتيني و كمان وحشتني القعده معاكي و بعدين زينب حامل و مش هعرف اجيبها و نخرج كل شويه و انتي عارفه لازم ترتاح
هاجي بكرا اخدك و نقضي اليوم كله في الفيلا عندي

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top