رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

خلعت حذائها القديم الذي أخذته من نعمه (خادمه في قصر الدمنهوري) ما ان رفعته حتى تضرب عصمت به و جدت قبضه قويه تعتصر يديها
لترفع عينيها بغضب شهقت برعب و هي تنظر له صاحب العيون الرماديه الحادة يرتدي قميص ابيض و بنطال اسود
يبدو و كأنه كان يبدل ثيابه و خرج عند سماع الضجيج

close

 

غاضب و في أشد مراحل الغضب عيناه حمراء من شدة الغضب وهو يرى ابنة عمه ملقاه أرضا و تلك المجنونه تضربها
دون لحظت تمهل رفع يديها بقوة ليجذب جسدها الصغير لجسده لتصطدم بصدره
عمرو بغضب

 

=لا دا أنت مجنونه فعلا…… شوية تدخلي اوضتي و دلوقتي بتضربي عصمت الرشيدي قليلة الادب…. انت مين اللي زقك علينا يا بت أنتِ… انت مش عارف انتي فين و واقفه أدام مين؟!
تناست خوفها من انكشاف أمرها و قد انفلتت زمام كعكه شعرها الأسود وغطى وجهها

مما آثار المزيد من غضبها وهي تحاول ابعاده عن وجهها بعصبية قائلة
=بت؟! … بت دا ايه يا عنيا ما تتكلم عدل يا جدع انت ناقش ريشك على ايه ”
ثم قلدت نبرته المتكبرة بسخرية غاضبه وهي تضم حاجبيها و شفتيها بطريقة مضحكه

 

=انت مش عارفه انتي واقفه أدام مين
ثم تابعت بغضب
=يعني هيكون مين ابن بارم ديلة…. الكونت دي مونت كريستو…. مكتشف الذرة وانا مش عارفه هتكون مين يعني واحد من ملزقين عيلة الرشيدي

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top