انحني ليجلسها على المقعد المريح أمامها السفرة لتجلس بيلا بجوارها
خديجه بحب
=احلى طاجن ملوخية و انزل يا ابني بالحمام المحشي نورتي يا بيلا هانم اخبارك اي
بيلا بابتسامة
=الحمد لله بخير يا خديجه
عفت
=السمك اللي كنتي طلبتيه يا زينب هانم
صالح برفعة حاجب
=سمك؟ انت بتحبيه؟!
زينب باستياء
=لا بس كنت حاسه ان نفسي فيه و دلوقتي حاسه اني هرجع
بيلا بسرعه تمسكت بزينب
=خدي السمك دا ابعديه.. غلط عليها و الجسم مش قابله بصي هاتي طبق شوربه دافي
عفت
=حاضر حاضر…
بيلا بفضول
=هو انتي مش بتحبي السمك
زينب بحركه عفويه بايديها
=لا لا مستحيل اكله مستحيل
اغمضت بيلا عينيها و قد شاردت بأحد ذكرياتها بالماضي
*******فلاش باك للماضي *******
يوم حفل زفاف صفا
خرجت بيلا من غرفة عمرو بارتباك تشعر باضطراب خفقاتها بجنون أثر اقترابه الضاري منها وضعت يديها موضع قلبها تستمع لصوت
خفقاتها العاليه تكاد تكون مسموعه
بيلا
=الله يحر”قك يا صفا دا كان يوم مهبب لما شفتك”