رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

انحني ليجلسها على المقعد المريح أمامها السفرة لتجلس بيلا بجوارها
خديجه بحب
=احلى طاجن ملوخية و انزل يا ابني بالحمام المحشي نورتي يا بيلا هانم اخبارك اي

close

 

بيلا بابتسامة
=الحمد لله بخير يا خديجه

عفت

=السمك اللي كنتي طلبتيه يا زينب هانم
صالح برفعة حاجب
=سمك؟ انت بتحبيه؟!

 

زينب باستياء
=لا بس كنت حاسه ان نفسي فيه و دلوقتي حاسه اني هرجع
بيلا بسرعه تمسكت بزينب
=خدي السمك دا ابعديه.. غلط عليها و الجسم مش قابله بصي هاتي طبق شوربه دافي

 

عفت
=حاضر حاضر…
بيلا بفضول

 

=هو انتي مش بتحبي السمك
زينب بحركه عفويه بايديها
=لا لا مستحيل اكله مستحيل

 

اغمضت بيلا عينيها و قد شاردت بأحد ذكرياتها بالماضي
*******فلاش باك للماضي *******
يوم حفل زفاف صفا
خرجت بيلا من غرفة عمرو بارتباك تشعر باضطراب خفقاتها بجنون أثر اقترابه الضاري منها وضعت يديها موضع قلبها تستمع لصوت

 

خفقاتها العاليه تكاد تكون مسموعه
بيلا
=الله يحر”قك يا صفا دا كان يوم مهبب لما شفتك”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top