رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

رد بجديه حانيه
=روسيا….. بصي هو الصراحه عندي شغل مهم يمكن ياخد يومين و اوعدك بعد كدا هفضيلك نفسي
نور بسعادة
=.روسيا… لا خد راحتك انت في الشغل مش مهم اصلا

close

 

ضحك وهو ينظر لها قائلا بجديه
=نور انا والله كنت عامل حسابي ان الفتره دي تكون لينا و نسافر باريس لكن حصل مشكله و لازم اكون هناك و مكنش ينفع اجل الفرح بس اوعدك اليومين دول
و بعدها انا مش هكون فاضي لحد غيرك

 

نور بود
=متقلقش وبعدين انا مش هزعل على فكرة انا بس خايفه اكون لوحدي في بلد معرفهاش
رد مطمناً لها بجدية
=لا من الناحيه دي متخافيش….. وان شاء الله خير
نور
=ان شاء الله
***********************

 

في الصباح الباكر من اليوم التالي..
استيقظت زينب بهدوء لتجد صالح مازال نائمآ وهو يحتضنها بتملك اليه فتأملت ملامحه بعشق وعينيها تمتلئ بالدموع وهي يتملكها شعور غريب ومخيف
بأنها قد تحرم منه وقد لا تراه مرة اخرى فزادت من احتضانه بخوف ثم مالت على كتفه وقبلتها بحنان ثم رفعت ذراعه التي تكبلها بهدوء بعيدآ عنها..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top