رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

__________________
في منزل” صالح”
جلست نور برفقة زينب مبتسمة بهيام لتلاحظ زينب ذلك مردفه :
” يا عيني يا عيني دا احنا بنحب ولا اي”

 

close

ردت نور بصراحة و هدوء:
“زينب انا بحب باسل، عارفة ان يمكن تستغربي بس انا فعلا حبيته، اكتشفت حاجات كتير في الفترة اللي فاتت زي انه مش شخص وحش زي ما كنت متخيلة، بالعكس جواه انسان طيب بس خايف دايما علشان كدا بيتعامل مع اللي حواليه بحذر و برود،

أخته بقيت صاحبتي هي كمان طيبة اوي بس مش زيه و لا متعقدة عارفه في السفرية دي رغم انه كان أحيانا دش معايا الا انه صريح و دا لوحده بيطمني لان مبيعرفش يكدب…. ”

 

أبتسمت زينب بحب قائلة:
” والله فرحتلك اوي يا نور، ان شاء الله ربنا يهديه و يهديك له و يرزقكم الذرية الصالحة ”
تنهدت نور براحة قائلة:
” احكيلي انتي عامله ايه و الحمل تعبك”

 

ااومات لها بالايجاب بحزن لتجيب بابتسامه :
” بس متقلقيش عليا يعني شوية تعب و بيروحوا لحالهم لسه بنفكر في أسماء الولاد. بصي هو كان في الأول خالص بيقول هنسمي جلال
لكن بابا قال نختار اسم تاني مش لازم اسمه، فاحنا بنقول هنسمي فارس و البنات لسه مش عارفين، ادعيلي يا نور بالله عليك، احسن انا خايفة اوي”

 

احتضنها برفق قائلة:
” خايفة من اي يا هبلة بكرا يجيوا بالسلامة و يطنطوا حواليك كدا لحد ما تقولي حقي برقبتي انا اتربيت من اول و جديد ”
تنهدت براحة قائلة:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top