رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

فكرك اللعبه انتهت كدا يا عمر، تبقى غبي… اديني أسهم شركات وانا هسيبك في حالك بس اديني الاسهم يا عمر ك”
انهت جملتها بتوسل ليجيب الاخر بهدوء:
” شركتك ؟ هو انا نسيت اقولك اني مبحبش الفلوس الحرام… مش شركتك دي انتي وجوزك اسستوها بفلوس حرام برضو،الصراحة يا عصمت شركتك هتتصفي و الفلوس اللي هتطلع منها انا ناوي محطش منهم

 

close

قرش في جيبي و ناوي بقى اصرفهم في حاجة تفيد البلد دي، اي مشروع للشباب اي حاجة،لكن تاخديها مش هيحصل يا بنت عمي، اصل انا نسيت اقولك لما كنت في نيويورك و انتي بتديري الشركة دي و بتختلسي منها مع مدير الحسابات انا كنت عارف بس قلت اسيبك تلعبي براحتك،
انا مش ناسي انك بنت عمي علشان كدا كل شهر هيوصلك مني مبلغ يكفي كل احتياجاتك انتي ووالدتك و لو حابة تبدأي اي مشروع ممكن اساعدك ”

 

نظرت له بصدمة للحظات و تحولت لضحكات هسترية لتجيب بشر:
” لا يا عمي مش عايزه منك حسنة، مبقاش عصمت الرشيد اما خليتك تيجي لحد عندي و تبوس رجلي علشان أرحمك، هتدفع التمن غالي اوي يا عمر، هتلبس السواد من تاني و هتعيش طول عمرك ندمان على عملته، اوعدك هتخسر اغلي حد في حياتك، والحلوة اللي انت اتجوزتها اوعدك هترجع مستشفى المجانين من تاني بس المرة دي هتتحسر بحق و ابقى قول عصمت قالت، و ساعتها هتيجي تبوس ايدي علشان اقبل بكل

 

شركاتك و انا اللي هقرر يا عمر يااما أرحمك او لا”
تراجع عمر للخلف بهدوء واضح :

 

 

” فرعون برضو كان مغرور و شايف انه الأمر الناهي، عمر نظرتي فيك ما خيبت يا عصمت، طول عمري متأكد من حقدك و كرهك للي حواليك و امك السبب، فوقي يا عصمت احسنلك”
” هنشوف يا عمر ”
قالت جملتها و خرجت من مكتبه و بداخلها تنوي الدمار له و لا ابنته التي لم يعرفها بعد

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top