رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

” خليل بيه و اسماعيل بيه و مدام عصمت
بره وعاوزين يقابلوا حضرتك”
ابتسم عمرو وهو يتراجع بكرسيه للخلف بسخريه ثم قال بصوت صارم ..

 

close

” دخليهم..”
لتمر أقل من دقيقه ودخل خليل و عصمت و اسماعيل إلى الغرفه وقد احتقن وجههم بشده..
عصمت بلهفه ..

 

” عمر شفت الي حصلنا..”
اسماعيل بغضب شديد
” قصدك الي حصلكم انتي و حوزك..انا اصلا كنت غلطان اني شاركتكم وخلاص هفض الشراكه الي خربت بيتي دي..”
خليل بغضب..

 

” وهو احنا كنا ضربناك على ايدك عشان تشاركنا ما انت الي كنت…”
تراجع عمرو في كرسيه للخلف يتابع باستمتاع مشاجرتهم الحاميه التي بدئت تتطور للاشتباك بالأيدي .
فلكم اسماعيل خليل في أنفه الذي تراجع للخلف وهو يترنح ..إلا أنه تماسك وهو يرد الضربه لاسماعيل الذي انهار على المقعد ..
و عمر يتابع بصمت واستمتاع ما يحدث بينهم ليقرر بعد لحظات التدخل وإيقافهم ..

 

فضرب بيده على سطح مكتبه بقوه وعنف..
وهو يقول بصوت قوي وصارم ..
“لو عاوزين تضربوا وتقطعوا هدوم بعض ..اتفضلوا على بره المكان ده له سمعته واحترامه، وشغل الحواري الي بتعمله ده ميلقش بيه..”

 

 

فتوقفوا على الفور عما كانوا يفعلوه.. بينما نظرت له عصمت بحقد متمنيه لو كانت تزوجته هو بالماضي
لكن قلبه ظل معلق مع تلك الحمقاء من وجة نظرها
نهض اسماعيل وهو يقول بلهفه ..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top