رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“لا انا مش رايح شغل النهاردة هخليني معاكي”

اعتدلت في جلستها لتنظر له بجدية وهدوء قائلة؛
” لا هتنزل يا عمر اتفضل بقى و متعصبنيش و بعدين مش قلت في مدرسة هتيجي تساعدني في تعليم الخزف انا اصلا شوية وهنزل و خالي في علمك اني هحضرلك الاكل بأيدي النهاردة لازم تيجي على الغدا فاهم يا

close

 

بية”
ابتسم قبل أن يميل عليها مقبلات اياها برفق:
“ماشي يا بيلا بس لما اكلمك تردي على مكالماتي فاهمه”

 

اومات له بالمواقفه ليبطبع قبلة حانية أعلى راسها قبل أن يغادر الغرفة و المنزل باكملة
بعد مرور ساعة
جلس« عمرو» بمكتبه يتابع بدقه عملية شراء أسهم شركات اسماعيل و خليل (زوج عصمت) التي انهارت بعد انتشار الاخبار بكثافه بتورط خليل و اسماعيل

 

في عمليات غير مشروعه وعدم قدرته على سداد ديونه التي تقدر بالملايين للبنوك ..
وذلك بعد اسابيع قليله من إعلان اندماج شركاته مع شركات اسماعيل المنيري
وهو إحد منافسين عمر المتورطين في عمليات مشبوهه و لديه ادله على ذلك و أيضا متورط مع خليل في تجارة المخدرات

 

ليتخلص من الاثنان سويا زوج عصمت بافعاله و اسماعيل المنيري
لتصبح شركه واحده بعد الدمج
ليقوم عمرو بعملية شراء جماعيه لأسهم المجموعتين ..لتصبح ملكآ له رسميآ..

 

ليتراجع بهدوء في كرسيه وهو يغلق عينيه ويبتسم بقسوه بعد تأكده من إتمام عملية شراء الأسهم وانتقال ملكية مجموعة شركاتهم اليه
وها قد تخلص من أعدائه
ثم اعتدل في جلسته ينظر إلى باب الغرفه الذي فُتح بهدوء ودخلت إليه مديرة مكتبه التي قالت باحترام..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top