رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

عيد ميلادي وقتها مزعلتش وفضلت العب في اوضتي طول اليومين دول لوحدي…. رغم اني كنت خايفة كنت صغيرة اوي
و لما كبرنا كنت دايما نفسي اختار لك فستان الفرح لدرجة اني لما كنت مع تيتة نبيلة في فرنسا حجزت فساتين كتيرة كانت عجباني بس كانت ليك انت و كنت ناويه لما معاد الفرح يقرب أعرضهم عليك ونختار سوا…
انا بس مقهورة اوي اوي يا مريم،

 

close

هقولكم سر محدش يعرفه، انا في مرة سرقت شريط حبوب من الصحة و كنت ناوية انت’حر عارفة ليه… انت عارفه صح
فاكرة الزيارة اللي قبلها قولتيلي ايه؟
قولتي انك بتكر”هيني لان كنت هتسبب في فرحك يتلغي لما خطيبك عرف اللي حصل لكن الفرح حصل و اتجوزتوا

 

انا كنت عايزة اريحكم مني لان بحبكم اوي و للحظات ضعفت و كنت هنتحر..
و انت يا محمود.. انت بجد كنت أقرب حد ليا في حياتي، حتى علاقاتك بالبنات كنت انا اول واحدة بتحكيلي عنها…. ايه اللي حصل؟!
احكيلي يمكن الوجع اللي جوايا يبرد.. اقولك اي اللي حصل

 

انشغلت بالشركات و المصانع و الفلوس…
و مع ذلك انا لسه بحبكم و دا اللي وجعني….. ”
لم تستطيع الوقوف شعرت بانقباض انفاسها ليحملها عمر متجهه لغرفتها بينما وقفت مريم تنظر لاخيه و الدموع تنذرف من عيونهما، ليشعرا بمدى غبائها

 

رحلا سويا و هما يُعيدان حسابتهم
في غرفة عمر
وضعها على الفراش بينما اعطتها كوب ماء لترتشف منه القليل لتهدا قليلا ليقول بعتاب:

 

“ليه نزلتي يا بيلا؟ ليه دايما تروحي لوجع القلب برجليك؟”
“لا يا عمر انا ارتاحت دلوقتي قلت اللي كان جوايا، يارب يفهموا اني مجبتش غيرهم ولا عندي اخوات غيرهم بس صدقني انا كويسة ياله قوم روح شغلك”
هز راسه برفض وهو يجلس بجوارها؛

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top