بيلا لقيت اللي من دمها تخلوا عنها و سابوها، بيلا لحد دلوقتي و حتى بعد خروجها من الصحة مكنتش تعافت
و مكنتش محتاجة مصحة اصلا،
هي كانت محتاجكم جانبها، للأسف انتم اول ناس سبب في حالتها دي، جاي تباركي لاختك،
هي مش عايزه تشوفك او بمعنى أصح انا مش عايزكم تاذوها اكتر من كدا،
بيلا دلوقتي عارفه انكم هنا
علشان بس عمر الرشيد و عشان متخسروش فلوسكم و دا وجعها اكتر، صحيح يا محمود بيه انا كنت بنسحب بارادتي من أي مناقصة بينا دلوقتي احب اقولك استعد لخراب شركاتك”
انتفض محمود بذعر و كاد ان يتحدث الا ان دخول بيلا قاطع حديثهم
عمر بحدة:
“بيلا اطلعي اوضتك.. ”
تحدثت بنبرة حزين و عيونها تذرف الدموع
” أسفة يا عمر مش هقدر انفذ طلبك دا، في كلمتين محبوسين في قلبي بقالهم سنين و انا متعودتش امثل، بعدها ممكن تعاقبني زي ما تحب بس لازم اقولهم”
كادت ان تسقط أرضا لتتمسك بالكرسي واضعه يديها على عينيها لينتفض عمر من مكانه متجه نحوها ليساعدها في الوقوف محاوط خصرها
” ريم انا بحبك اوي اوي، عارفه وانا صغيرة لما أنت وقعتي اللوحة و كسرتي البرواز بتاعها و جزيتي علشان محدش يشوفك ويقول لبابا،
انا قلت لبابا ان انا السبب مع اني شفتك وقتها بابا عقبني و فضلت محبوسة في اوضتي
رغم أن كان