“في اي يا بت ايه الفجع دا، الواحد يخاف ينام جانبك”
” عايزاه أكُل يا عمر ايه دا… انت مش سامع عصافير بطني يخربيتك ”
“بس بس فضحتني، تعالي هناكل”
=======================
في صباح اليوم التالي..
استيقظ «عمر» بكسل على عكس عادته فكان دائماً نشيطاً او بالاصح كان يُشغل كل وقته حتى لا يفكر لها او باي يخصها، لكن ها قد عادت له ليحظي بحبها من جديد
نهض بضيق وهو يتفقد الغرفة مليا متفقدا اياها لكن أين ذهبت؟!
فُتح الباب لتدخل «بيلا» بنعومة و رفق كعادتها تحمل بين يديها صنيه موضوع عليها عدة أطباق، ابتسمت وهي تنظر له قائلة:
“كويس أنك صحيت ياله قوم خد شاور و تعالي نفطر سوا”
ابتسم بسعادة و دهشه قائلا:
“بيلا أنتِ اللي محضره الأكل دا بجد؟”
اومأت له بالايجاب في حين استقام هو ياخذ منها تلك الصينه ليضعها فوق الفراش، ثم نظر لها كانت في غاية الجمال،
ترتدي ثوب ذات الون الأحمر الداكن يصل لبعد ركبتها بحزام خصر اسود بارزا رشاقتها التي لم تختفي مع الزمان،
رافعه شعرها في كعكة فوضويه تاركه بعض الخصلات على وجهها برقة ملائكية، ابتسم وهو يغمز لها بمزح بينما يضع ذراعيه على كتفها مقربا اياها منه قائلا:
“ايه الجمال دا كله، أنا أمي كانت دعيالي والله ”
رفعت راسها بغرور مبتسمة :
“علشان تعرف أنك محظوظ بس أني حبيتك….”
“مغرورة اوي يا اوزعة انتي مبتطوليش ليه يا بنتي انت”
“انت اللي طويل على الفاضي”
غمز لها قائلا بشقاوة:
“انا بقول ناجل شغل النهاردة و تولع الشركة ”