رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“هنشوف يا بيبو”
بعد مرور ساعتين
وصلت سيارة عمر الي فيلاته بالقاهرة، ترجل من السيارة وهي معه رغم توترها الدائم حيث كانت تتعرض لنوبات اضطراب و ضيق التنفس من الإبتعاد عن منزلها….

 

close

عمر بخوف و جدية:
“بيلا اهدي و خدي نفسك براحة متخافيش انا معاكي مفيش حاجة تخوف… ”
تماسكت به بقوة قائلة:

 

“و دا اللي مطمني بس متبعدش..”
شعر بالم يعتصر قلبه وهو يراها بتلك الحالة من الذعر، واضعاً اللوم على نفسه فما كان سيحدث كل هذا لو لم تحبه،
أغمض عيناه بارهاق قائلا:

 

“مش هبعد صدقيني ياله بقى، مش عايزة تشوفي المفاجأة اللي أنا محضرهالك”
اومأت له بالموافقة بينما أبتسم برفق متوجهاً للداخل في حين استقبلهم «فريدة» مديرة المنزل
فريدة بجدية و لباقة:

 

 

“حمد الله على السلامة يا عمر بيه، نورت بيتك يا هانم”
أبتسمت «بيلا» بهدوء بينما رد عمر قائلا:
” مدام بيلا الدمنهوري مراتي… فريدة، بيلا اني حاجة تطلبها في غيابي مجابه مش عايزها تشتكي منك أو من حد من اللي شغالين هنا لازم تفهميهم دا…”

 

اومأت له السيدة بهدوء :
” طبعا يا عمر بيه، كل اللي طلبته هيتنفذ، صحيح الجماعة اللي كانوا بيحضروا أوضة الجنينة خلصوا من ساعتين وانا أشرفت عليهم كل حاجة جاهزة”
” تمام يا فريدة تقدري اتفضلي دلوقتي، خليهم يجهزوا العشاء”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top