رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

أمتلئت رئتيه بالهواء و لم يُبعد نظره عنه و عن وجهها البرئ الذي تُيم به، متمنيا الان ان يخطفها و يبتعد عن العيون حتى لا يراها غيره، مر اكثر من عشرون عاماً و مازال يحدج بها بنفس النظرة العاشقة يتمنى لو يفترس تلك الملامح قائلا بمشاكسة:
“على فكرة بقى انتي اللي تفكيرك بيروح لحتت شمال”

 

close

لكزته بغضب في جانبه قائلة من بين أسنانها بشراسة:
“متخرجنيش عن شعوري يا ابن الرشيد….”
أبتسم بخبث متمتم بنبرة متحشرجة أثر مشاعرة:

 

“أموت فيك و أنت شرس ببقى….”

وضعت يديها على فمه تمنعه من متابعة حديثه :
“عمر بطل وقاحة و قلة أدب،علشان انا مجنونة و ممكن اصوت و اقول متحرش و خطفني و البسك في حيطة يا بيبي”

 

عض على شفتيه يحاول كظم غيظه وهو يعتدل في جلستها :
“ماشي يا بيلا لما نوصل الفيلا هنشوف مين هيرحمك من تحت ايدي ”
أخرجت لسانها بحركة طفولية تثير غيظه و سعادة مقلدة اياه بنبرة جادة :

 

” ماشي يا بيلا لما نوصل هنشوف مين هيرحمك من تحت ايدي…. بتحلم يا عمر بية لو طولت مني حاجة ”
نظر لها بتحدي و خبث ليجيب:
“متأكدة؟”

 

عندما ثيابها بحركة كبرياء:
” طبعا ”
لم يستطيع كبح ابتسامته مغمغا بخبث:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top