رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

تنهدت «أيمان» براحة قائلة:
“طبعا يا صالح، ان شاء الله هاخد أجازه انا و يوسف و ننزل مصر حقيقي وحشتني اوي، وبابا كمان وحشني اوي، هو معاكَ؟ ”
رد بهدوء قائلا:

 

close

” لا نزل مع عائشة، كانت عايزة تروح البيت بس هو رفض و اخدها يتمشوا شوية برا و يتكلموا ادعيها يا أيمان، عائشة كانت قريبة اوي من عمك جمال الله يرحمه و من وقت الوفاة و بابا مصمم تفضل قاعدة معهم و الصراحة عنده حق، هترجع البيت تعمل ايه تقعد لوحدها و أنتِ عارفة غرام عندها بيتها و أولادها لكن هي معندهاش حد و بتعتبر الحج زي ابوها ربنا يطولنا في عمره يارب”
” اللهم آمين، طب هو عرف الخبر دا، بجد هيفرح اهي حاجة تخرجه من جو الحزن ”

 

رد بابتسامة صغيرة تشكلت على ثغره قائلا:
” فرح اوي يا أيمان و كمان عدينا على الحج منصور و بلغناه الخبر و هو كمان كان فرحان اوي
، ربنا يعدي الايام الجاية على خير لان الدكتورة بتقول هتبقي صعبة شوية ”

 

” ان شاء الله خير متقلقش و الله ربنا كريم اوي يا صالح والله العظيم كريم و هيجبر بخاطر زينب هي طيبة و متستهلش عير كل خير”
أبتسم برفق قائلا :
” طب خديها اهيه معاكي”
تناولت زينب الهاتف لتتحدث مع «أيمان» لوقت طويل و أيضا «حياء»

 

______________________

في مساء اليوم
جلست «بيلا» بجوار «عمر» في سيارته يقودها السائق في طريقه لفيلا عمر بالقاهرة حيث مقر شركته
حدجته بنظرات متوترة وهي تفرك يديها ببعضهما بتوتر و رهبة من الإبتعاد عن تلك البلدة التي أفنت بها عمرها،

 

الأمر لا يتعلق بالمكان لكن منذ آمد طويل أصبح لديها رهاب الخروج من ذلك القصر
اخذت تتنفس بتوتر، ترتجف جفونها من شدة التوتر
حدج «عمر» بها ملياً مُتفقدا توترها الواضح للاعين، زفر بحرارة مربت على كتفها بأهتمام، التفت نحوه ليهديها أجمل و أبسط ابتسامة لدية قائلا بجدية حانية:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top