” حبيبي واخويا و عم عيالي عامل ايه يا برنس”
رد صالح بمراوغة:
“شكلي عطلتك عن حاجة مهمة يا ابن أيوب أنت فين…”
زفر«يوسف» بحرارة ينظر لها بغيظ وهي تحاول كبح ضحكتها علي تقلبات وجهه ليجيب بحنق
” مع أختك في الشقة”
عض«صالح» على شفتيه بغضب و غيظ قائلا:
“عارف انها مراتك ياريت تنقي ألفاظك يا حيوان ”
ابتسم «يوسف» بمرح قائلا:
” هو انتَ م يلي فرصة استفرد بيها يخريبتك يا جدع، قولي عاملين ايه؟، عرفتم نوع الجنين ولا لسه”
أبتسم «صالح»بسعادة و رضا قائلا:
” اه الحمد لله الدكتور بتقول حامل في تؤام ولد و بنتين”
فغر «يوسف» شفتيه بصدمة قائلا بحب:
” تلات أطفال بسم الله ماشاء الله، يتربوا في عزك يا صالح يارب و تفرح بيهم يارب، مع ان كنت عامل حسابي أجوز ابني لبنتك بس ياله نعكس الأدوار مش مهم”
رد صالح بتعالي زائف:
” وانت فكرك انا هقبل أجوز بنتي لابنك دا انا اخاف عليها ماهو هيطلع لمين، لو طلع محترم لاختي ممكن افكر لكن للأسف لو طلع لك هيبقى صايع ”
مثل وجه الحزن المصطنع قائلا:
” لا بجد شكرا يا غالي شكرا….. خد كلم أيمان، البت ناقص تقوم تزرغط من الفرحة”
اخذت الهاتف قائلة بسعادة عارمة:
” الف مليون مبروك يا صالح بجد فرحتني بالخبر دا اوي يتربوا في عزك يا رب يا حبيبي”
” الله يبارك فيكِ يا أيمان و يرزقك الذرية الصالحة يارب، بس خالي في علمك انتي لازم تنزلي وقت الولادة انا بقولك اهو مينفعش عمتهم متكنش موجوده”