رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

” حبيبي واخويا و عم عيالي عامل ايه يا برنس”
رد صالح بمراوغة:
“شكلي عطلتك عن حاجة مهمة يا ابن أيوب أنت فين…”
زفر«يوسف» بحرارة ينظر لها بغيظ وهي تحاول كبح ضحكتها علي تقلبات وجهه ليجيب بحنق

 

close

” مع أختك في الشقة”
عض«صالح» على شفتيه بغضب و غيظ قائلا:
“عارف انها مراتك ياريت تنقي ألفاظك يا حيوان ”

 

ابتسم «يوسف» بمرح قائلا:

” هو انتَ م يلي فرصة استفرد بيها يخريبتك يا جدع، قولي عاملين ايه؟، عرفتم نوع الجنين ولا لسه”
أبتسم «صالح»بسعادة و رضا قائلا:

 

” اه الحمد لله الدكتور بتقول حامل في تؤام ولد و بنتين”
فغر «يوسف» شفتيه بصدمة قائلا بحب:
” تلات أطفال بسم الله ماشاء الله، يتربوا في عزك يا صالح يارب و تفرح بيهم يارب، مع ان كنت عامل حسابي أجوز ابني لبنتك بس ياله نعكس الأدوار مش مهم”
رد صالح بتعالي زائف:

 

” وانت فكرك انا هقبل أجوز بنتي لابنك دا انا اخاف عليها ماهو هيطلع لمين، لو طلع محترم لاختي ممكن افكر لكن للأسف لو طلع لك هيبقى صايع ”
مثل وجه الحزن المصطنع قائلا:
” لا بجد شكرا يا غالي شكرا….. خد كلم أيمان، البت ناقص تقوم تزرغط من الفرحة”

 

اخذت الهاتف قائلة بسعادة عارمة:
” الف مليون مبروك يا صالح بجد فرحتني بالخبر دا اوي يتربوا في عزك يا رب يا حبيبي”
” الله يبارك فيكِ يا أيمان و يرزقك الذرية الصالحة يارب، بس خالي في علمك انتي لازم تنزلي وقت الولادة انا بقولك اهو مينفعش عمتهم متكنش موجوده”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top