تنهدت براحة وهي تضع راسها على كتفه بهدوء
بينما يشاهدان إحد أفلام ديزني
– بيتر بان- بينما ياكل الفشار،
وهو يضحك وهو يرى أفعال «تنة و رنة» أثر غيرتها على «بيتر»
جذبت الغطاء عليها وهي تتمسك بذراعه تستمد منه الأمان
أيمان :
“غريبة مكنتش متخيلة ان في ولاد بيحبوا الكرتون كنت فاكرة ان دي حاجات بنات و بس”
رد عليها و مازال ينظر للتلفاز:
“والله يا بنتي مش عارف بس والدتك كانت دايماً تتفرج عليه متنسيش انها هي اللي ربتني فكنت بحب اتفرج على الحاجات دي”
ابتسمت لتردف بنبرة ممتنة :
“شكرا يا يوسف أنك في حياتي، النهاردة كنت خايفة اوي، لكن لما سمعت صوتك حسيت اني مطمنه حتى لو كنت مُت م…”
قاطعها قائلا بحدة:
” أيمان ممكن تسكتي و بلاش تعصبني لو سمحتِ، أنا لما ابوكِ واقف على جوازنا اخد مني عهد اني اخفظ عليكِ و أنا عمري ما اخلف بعهودي، لأنك مش بس مراتي أنت حبيبي و قلبي و روحي يا جميل أنتِ، بقولك ايه ما تسيبك من الفيلم و تعالي أقولك كلمة على انفراد”
هزت كتفها قائلة ببراءة مصطنعه:
” أنا شايفة انا الفيلم عجبك”
ابتسم بخبث مقترباً منها و ما كاد ان يُقبلها حتى صدح رنين هاتفه ليزفر بغضب قائلا:
” مين الغتت اللي بيتصل دلوقتي ”
التقط هاتفه ليري اسم «صالح»ليجيب قائلا بتملق