رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

اقتربت من تلك الطاوله و ابتسامتها تزين وجهها بسعادة
تلاشت تلك البسمة تدريجيا و هي تتذكر
انها ليس الاول بحياته و ربما لن تكون الأخيرة… تخاف ان يكون ما يشعر به نحوها مجرد ر”غبة و هذا لا طبيعي لشخص مثله تزوج اربع

close

 

مرات قبلها… تشعر بسخرية القدر
هي الخامسه!! ………
هزت راسها برفض و هي تغلف باب الغرفه خلفها لتبدل ذلك الثوب الأبيض الي بلوزه سوداء ذات أكمام طويله

 

و تنوره رزقاء محتشمه.. رفعت شعرها بربطة مطاطيه على شكل ذيل حصان
و قد أزالت لمسات المكياج عن وجهها و غستله تماما ليبدو نقيا جميلا عينيها البنيه الواسعه تلمع تعطيها مظهر جميل
خرجت من الغرفه بخطوات ثابته و قلبها يرتجف ببطئ

 

وجدته يجلس على الاريكه و مازال ببذلته
تنحنحت نور بهمس
=احم ها…. ايه الموضوع المهم

 

ابتسم ساخرا وهو ينظر لثيابها قائلا بتسلية يقصد استفزازها
=هما نسيوا يقولولك ان النهاردة كان فرحنا… على العموم كويس اقعدي
نور بضيق

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top