رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

أبتسمت «حياء» و توردت وجنتيها بحمرة الخجل قائلة بهمس:
” علشان انا محظوظة و ربنا عوضني عن سنين عمري في بلد غريبة بحب جلال و دف قلبه، الصراحة جلال هو السبب الاهم في نجاح علاقتنا، يمكن لانه اتمسك بيا رغم عيوبي دعمني يا زينب و انا لوحدي كل الناس كانوا بيشكوا فيا؛
ابويا و شهد و نوارة الله يرحمها و أيوب مفيش حد منهم سمعني الا جلال

 

close

حتى لو في لحظة اتخلى عني فهو رجع و ردلي كرامتي….
اقولك سر و محدش يعرفه، انا عشت عشرين سنة في بلد غريبة، اه كنت متاقلمة فيها لكن زي اي حد كنت حاسه بالغربة و الوحدة مكنش عندي صحاب في الكلية الا قليل جدا، عارفة انا يعتبر كنت من الطبقة الفقيرة و في الكلية أحيانا كنت بتعرض للتنمر مش من الأجانب لا من بنات مصرين
افتكر جيس و جميلة

 

دول الاتنين كانوا اسوء بنتين ممكن اي حد يقابلهم كانوا موذيين بكل المعاني علشان كدا مكنش عندي صحاب، هي ماما بس كانت جميلة اوي اوي و كنا صحاب جدا
لدرجة
اني كنت بكلمها عن كل حاجة ممكن اي بنت تخجل تتكلم فيها مع والدتها زي مثالا الكلام عن الحب…. موتها وجعني اوي و خصوصا اني كنت لوحدي و مكنتش عارفة اعمل ايه

 

بس ربنا بيوقف لك ولاد الحلال اللي يساعدوكِ،

تعرفي انا مكنتش بطيق جلال سبحان الله لكن مع الوقت محبتش غيره و بقي هو كل حياتي ”
أبتسمت «زينب» بحماس:

 

” طب انا عايزة اشوف صور فرحكم اصل سمعت انه كان كبير اوي و فضل تلات ايام في دبايح شغالة و الكل حكي انه مش هيشوفوا فرح زي دا تاني”
تنهدت «حياء» باريحية و هي تجلب هاتفها :
” تعالي انا معايا شوية صور على الموبيل و الألبوم تحت لما انزل هجيبه نتفرج عليه سوا، بابا الله يرحمه هو اللي أصر انهم يفضلوا تلات ايام فرح كان أكبر فرح اتعمل في اسكندرية بصي من الاخر كدا عوض ربنا بيجي حلو اوي اوي اوي كمان”

 

احتضنت زينب لتجلس بجانبها وهما ينظرن للهاتف و يتحدثان عن كل تفصيلة حدثت يوم زفاف «جلال و حياء»
دلف «صالح» الي شقته بعد يوم عمل مرهق و خصوصا بعد تسليمه رشاد للبوليس و فتح قضايا تزوير قام بها ذلك المدعو رشاد الشافعي
أستمع لصوت ضحكات عالية أتيه من غرفة النوم و صوت والدته و زوجته يتحدثان بمرح، اتسعت ابتسامته وهو يتجة نحو المطبخ، صنع كوب من القهوة ، طرق على الباب عدة طرقات قبل أن تسمح له والدته بالدخول

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top