رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

مسيطرة عليا اني لازم اكون دايما مستعد لأي خسارة لأي خيانه و خايف الشخصية دي تدمر حياتي علشان كدا انا هنا.. انا خايف اكون زي ابويا و اخسر كل اللي حواليا انا مش عايز اكون زيه
ابتسمت هدى بلباقة قائلة:
“خوفك و احساسك باللي حواليك دا لوحده انجاز يا باسل لان اهم خطوه في العلاج انك تكون متصارح مع نفسك حقيقي انا فرحانه لك و واضح ان نور دي ليها تأثير قوي”
أبتسم باسل بهدوء عند تذكر لتلك المجنونة

 

close

 

في حين نظرت له هدى بجدية قائلة:
“شوف يا باسل كلنا في حياتنا بنمر بنكاسات وقتها بيحصل حاجه من الاتنين يا بنقوم و نكمل رغم العقبات
يا بنحبس نفسنا في قوقعه خوف و ألم و انت للأسف حبست نفسك فيها طول السنين اللي فاتت، عقدتك من افعال والدك كان ممكن تخسرك نفسك و ينتهي عمرك بدون ما تحس بس دلوقتي لازم يكون عندك دافع
زي انك تكون زوج كويس و حبيب ليها و ان شاء الله في المستقبل اب و اخ مقرب من زينه و ابن كويس مع امك

 

و انا واثقه انك هتقدر تتعافي…. ”
أبتسم باسل بهدوء شاعرا ببعض الراحه النفسيه وهو ينظر لها

يتبع…

هل تظن أنك وصلت للنهاية حيث الحياة الوردية التي كنت تتمناه و لطالما حلمت بها،

 

يؤسفني أن اتسبب في سقوط آمالك أرضا، لأن السبيل لتلك الحياة ممزوج بألم ربما لن تتحمله و تتمنى لو تراجعت و كان هذا كله كابوس مزعج
في منزل آل «الشهاوي»
ساعدت «حياء» «زينب» في الجلوس على الفراش بعد أن بدلت ثيابها، ومازالت تشعر بالاضطراب بعد كل ما اكتشفته اليوم.
سؤال يدور بعقلها؛ لما كل هذا الحقد؟!

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top