رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

في القاهرة
جلست عصمت تتحدث الي والدتها قائلة:
“اهيه يا ماما دي صورتها تصدقي شبه عمر اللي عرفته ان في واحد اسمه منصور اخدها و هي طفله و رباها و دلوقتي متجوزه و حامل بس في مصيبة كدا انا مش عارفه افسرها”
ردت تفيدة بتعب قائلة:

 

close

“مصيبة ايه؟”
ردت عصمت وهي تخرج هاتفها تفتح معرض الصور لتعطيه لوالدتها
“شوفي دي صورة عمر وهو في قصر الدمنهوري و واقف معه بيلا و الشاب دا و دي…. تبقى زينب اللي هي ملك الرشيد
انا لحد دلوقتي مش فاهمه زينب ازاي مع عمر و بيلا و بيتعاملوا معها عادي، طب هما عارفين انها بنتهم، البت دي لو ظهرت هتورث عمر بكل ثروته دي….. انا بس مش عارفه ايه اللي جمعهم ببعض و ياترى عمر بيفكر في

 

اي”
ردت تفيدة قائلة:
” الموضوع لازم فيه تفكير بعقل و هدوء و نشوف هنعمل ايه؟ ”
_____________________

 

في إحدى العيادات الخاصه
كان يجلس باسل أمام الطبيبه يضع سلق على الأخرى بتعالي بينما ينفث سيجارته
الطبيبة بحدية:
” باسل انت ليه عايز تتعالج دلوقتي ايه اللي غير وجهة نظرك و ليه شايف انك مريض نفسي”

 

رد بهدوء وحيرة ممزوجه بتنهيدة حزن:
“هتصدقي يا هدى اني مش عارف، انا بس تعبت، عارفه انا نفسي اكون انسان عادي،
جايز انا خايف اكون مؤذي للي حواليا يمكن عرفت دا لما قابلت نور

 

 

انا مش عايز اذيها انا بس عايز بيت هادي
عارفة يا هدى
انا بقالي سنين بشوف نفسي بقيت شخص بارد الا أدام نور يمكن كل حصوني ضعفت و بقيت احس، خوف اني افقدها، احساس بالذنب اتجاه والدتي، رغبه في تغيير حياتي لكن برضو حاسس ان في شخصية جوايا

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top