” تطلع… تطلع مين يابا…. دا على جثتي
انت فاكر انك هتدخل السجن علشان الكم مليون دول.. توتو… انت هتدخل علشان أوراق التزوير و الرشاوي والشغل المشبوة و الفلوس الي عليك دا انا مجهزلك حاجات تخليك تقعد في السجن العمر كله…..
تيجي بقى لعفت الكلب اللي دخلت بيتنا و اعتبرنها واحدة مننا قامت عضت اليد اللي اتمدت لها و حاولت تقتل ابننا و تشكك في مراتي و تزرع جواها خوف و قلق”
حاول عفت التبرير لتجد كف ينزل على وجهها من تلك المرأه التي تقف وراها
أبتسم صالح قائلا
” متقلقيش يا فوفا هما هيادبوكي في السجن ان شاء الله… ”
نيجي لصوفيا هانم بنت الحسب و النسب و الله انا حزين عليك واحده زيك تؤدي نفسها في داهيه علشان ده يا خسارة بجد
حاولت تشوهي سمعة مراتي و تحرقي وشها علشان جوزك النتن دا يبطل يبصلها
كان أولى انك تحرقيه، حبتيه وهو سارق فلوسك و مرمطك….
بعتي الستات دول علشان يضربها لكن متعرفيش ان بعد الحادثه باسبوعين الستات دول كانوا مرمين هنا وحطهم الأسود ان الكاميرات جابتهم
نفسي افهم استفدتوا اي من شركم دا… عايزك تروقلي الكلب دا و عفت دي لازم تتوصي بيها”
ساعدها في النهوض ليغادر المكان بينما شعرت هي لاول مرة بحجم ما كان يعرض حياتها… لما كل هذا الشر؟!
________________________
في المنصورة
فتحت بيلا عينيها بتثاقل لتقع عينيها عليه ينام بجوارها محتضنا اياها برفق