رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

” دا انت عندك حق دا انا طلعت هطله بجد”
لم يستطع كبح ضحكاته وهي تضع يديها على رأسها ببراءة محاوله استيعاب كل هذا لتصيح فجأه قائلة:
” دا انت ذكي….. يارب يطلعوا ليك”

 

close

تنهد قائلا بحب:
” انا نفسي يبقوا فيهم منك و طيبة قلبك بس طيبة القلب محتاجه عقل يا زينب يفكر في كل حاجه بتحصل لان لو مفكرناش هيتضحك علينا…”
أبتسمت براحة في حين انطلق هو نحو المخزن
ترجلت معه للداخل و لكن انصدمت وهي تنظر لرشاد يترنح أرضا يصرخ من الألم

 

بينما بجواره عفت وجهها متورم، و بجوارها امراتان تعرفت على واحدة منهما حيث كانت تلك المرأه التي ضربتها بالسوق و كادت ان تسكب حمض الهيدروليك (مياة النار) على وجهها
و بجوارها امرآه تبدو أنيقة ثرية “صوفيا”
صالح بصوت عالي :
“اهلا اهلا بالحبايب ”

 

امسك بيديها يجلسها على احد الكراسي قائلا:
“تعالي بقى اعرفك على الحبايب
رشاد بيه الشافعي اللي حاول يخرب حياتنا علشان هوس جواه و حقد غل طمع في كل حاجه… واحد زباله يفكر في مراتي وهو في حضن اي واحدة من الشمال بتوعه
ودا بقى انا ناويلك على نيه سوداء”

 

أتاها صوت رشاد بضعف قائلا باستفزاز:
“فاكر ان كدا هتقدر تسجني كلها كم سنه و اطلعلك”
في تلك اللحظه صدحت ضحكت صالح قائلا:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top