عملت تمثيليه كدا و خليت على يقول في السوق ان وكالة الشهاوي بتخسر و في مشاكل ماليه،
بعد كدا خليت عفت تسمعني وانا بقول اني داخل مزاد مهم هيعوض خسايري و ان في خسارة كبيرة بتعرضلها
وقتها كنت واثق ان رشاد هيدخل المزاد دا و لما كنت بعلي عليه كنت متأكد ان حقده وغله هيخليه يزود لحد ما استوى”
ردت زينب بذهول مستفسرة
” طب لو كان رسى عليك المزاد كنت هتدفع المبلغ دا كله منين”
ضحك بخفه زادت وسامته قائلا :
” اولا الحمد لله الخير كتير، ثانيا انا جدي شريف الهلالي و سليمان الشهاوي و ابويا جلال الشهاوي يعني دماغ توزن بلد
وناس يعرفوا يعملوا القرش بتعبهم و شقاهم و لازم نتعلم منهم،
ثالثا و الأهم حتى لو المزاد رسى عليا مكنتش هخسر كتير لان المكن دا بتاعي اصلا و الفلوس كنت هبقي بدفعها لنفسي يعني مخسرتش حاجه ”
عقدت ما بين حاجبيه قائلة:
” مش فاهمه ازاي يعني”
زفر صالح بجديه قائلا:
” شوفي دا مكن خردة بتاع مصنع القماش ”
” اللي كنت شغاله فيه؟ “سألته بفضول ليؤمي لها بجديه
” ايوة هو…. المصنع دا كان فيه مكن كتير خرده، جالي فكره من مده اني ابيعه في المزاد العلني مكنش هيتباع باكتر من تلاته مليون
لكن اللي حصل اني اتفقت مع واحد اسمه فتحي و بيعتله المكن دا على الورق وبعدين خليته يعلن انه بيتباع في المزاد العلني
و خليت على يدفع رسوم المزاد و ادخله و بعد كدا رشاد يلبس فيها و انا ابيع الخردة اللي في المخازن و اللبسه في خساير و احبسه و المكن يبقى بتاعه وانا ليا الفلوس”
صمتت زينب محاوله استيعاب كل ما حدث من وراء ظهرها قائله بذهول: