رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

هل سيعلمهم أصول دينهم؟ هل سيكون قادر على نشاتهم كما يحب ويرضى الله
أسئلة كثيرة تدور بعقله بينما يستمع لنبضات أطفاله…
“انا كمان عايز اسمعهم يا صالح” نظرت له برماديتيها البريئه ليبتسم برفق وهو يسمح لها بذلك

 

close

اغمضت جفنيها برفق وهي تضع يديها على موضع قلبها شاعرة بارتجاف قوي
عاشت حياتها البائسه لم تكن ان يعطيها الله كل ذلك… يعوضها عن كل ما هو مُر و مؤلم، زوج حنون و صالح و عائلة جميلة، حتى انها لديها اب صحيح هو ليس والدها الحقيقي لكنه كان حنون معها، رغم ما راتها من قسوة بذلك العالم الا انها لديها الان كل ما تتمناه

 

شعرت للحظات بأن نبضاتها امتزجت بنبضاتهم لتشهق ببكاء
احتضنها وهو يتنهد بارتياح
بعد قليلا

 

قامت بتعديل ثيابها وهي تجلس على كرسيها أمام الطبيبة تبتسم لهم
“دلوقتي يا استاذ صالح المهمة الكبيرة عليك”
انتبه لها جيدا منصتاً بجدية

 

“اتفضلي”
“الحمل في تؤام ثلاثي بيكون صعب شويه و خصوصا مع اقتراب فترة الولاده…. شوف انا هكتبها شوية فيتامينات و تلغي خالص اللي كانت بتاخدها و الأكل مهم جدا جدا جدا
مفيش فيها كلام. نبعد عن أكل الشارع و انا متأكدة ان مدام حياء بتعمل كدا بس ارجوك دا ضروري

 

و بلاش اي مواد حافظه ممنوعه، راحة دي من أهم المراحل طبعا شوية تمشيه هتفرق معانا بس وقت محدد
و لو لاقدر الله حسيت باي وجع ولو بسيط لازم تكلمني فورا وانا تحت أمركم في اي وقت،
اه صحيح يا زينب الشطة لا هتتعبك واحنا بنحاول نتجنب دا علشان تعدي الفترة الجايه على خير”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top