رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“لما يجي وقته هتعرفي”
بعد مرور نصف ساعة
جلست زينب أمام الطبيبة تفحصها بابتسامه جميله بينما يقف صالح خلف تلك الستار بقلق يتمنى لو يدلف لهم لتنادي عليه الطبيبة بجديه

 

close

” اتفضل يا بشمهندس صالح”
سار نحوهما لتجد الطبيبة تحدثه بابتسامه :
” مش عارفه اجيبهالكم ازاي بس الف مبروك يا مدام زينب انتي حامل في تؤام ثلاثي ولد و بنتين”

 

فغرت زينب شفتيها بذهول بينما اندهش صالح و لم يستطيع كبح تلك البسمة الواسعة، أيرزقه الله بثلاث أطفال؟”
بينما نزلت دموع زينب و كأنها لم تستوعب ماقلته الطبيبة…. ستكون ام لثلاث أطفال يالله اي جمال هذا !!
عانق وجهها بين يديه بسعادة قائللا:

 

“شش متخافيش هنكون سوا و هنربيهم سوا متخافيش هكون معاكي ”
لم تشعر بنفسها سوي وهو يحتضنها بينما زاد شهقاتها و نحيبها.. يا الله يا الله
ستكون ام لثلاث أطفال……

 

 

ابتسمت الطبيبة بسعادة لهم قائلة:
“مش عايزين تسمعوا نبضهم”
اخذ منها السماعه لتضعها على اذنه بهدوء في حين تزداد ضربات قلبه بعنف

 

شعر بها يقسم انه سمع نبضهم للحظات شعر بالخوف و السعادة و القلق ما هذا.. ما كل تلك المشاعر المتضاربه الان
أيخاف من فكرة كونه أب.. لا والله ان الرجال يتحملوا المسئولية،
لكن خوفه الان هل سيسطع ان يربيهم كما ينبغي؟

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top