“لما يجي وقته هتعرفي”
بعد مرور نصف ساعة
جلست زينب أمام الطبيبة تفحصها بابتسامه جميله بينما يقف صالح خلف تلك الستار بقلق يتمنى لو يدلف لهم لتنادي عليه الطبيبة بجديه
” اتفضل يا بشمهندس صالح”
سار نحوهما لتجد الطبيبة تحدثه بابتسامه :
” مش عارفه اجيبهالكم ازاي بس الف مبروك يا مدام زينب انتي حامل في تؤام ثلاثي ولد و بنتين”
فغرت زينب شفتيها بذهول بينما اندهش صالح و لم يستطيع كبح تلك البسمة الواسعة، أيرزقه الله بثلاث أطفال؟”
بينما نزلت دموع زينب و كأنها لم تستوعب ماقلته الطبيبة…. ستكون ام لثلاث أطفال يالله اي جمال هذا !!
عانق وجهها بين يديه بسعادة قائللا:
“شش متخافيش هنكون سوا و هنربيهم سوا متخافيش هكون معاكي ”
لم تشعر بنفسها سوي وهو يحتضنها بينما زاد شهقاتها و نحيبها.. يا الله يا الله
ستكون ام لثلاث أطفال……
ابتسمت الطبيبة بسعادة لهم قائلة:
“مش عايزين تسمعوا نبضهم”
اخذ منها السماعه لتضعها على اذنه بهدوء في حين تزداد ضربات قلبه بعنف
شعر بها يقسم انه سمع نبضهم للحظات شعر بالخوف و السعادة و القلق ما هذا.. ما كل تلك المشاعر المتضاربه الان
أيخاف من فكرة كونه أب.. لا والله ان الرجال يتحملوا المسئولية،
لكن خوفه الان هل سيسطع ان يربيهم كما ينبغي؟