رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“صحيح كنتِ بتقوليلي اسامحك على ايه؟ ”
صمتت وهي تنظر له كيف تخبره بذلك الشي كانت تظن انها النهاية فارادت عفوه عن أمر أخذها لتلك الحبوب المانعه للحمل في فترة ما قبل مجيتهم الي تلك البلد الغريبة عنها لكن الآن كيف ستخبره
“يوسف انا تعبانه ممكن تروحني”

 

close

أبتسم قائلا:
” ماشي هنعدي على المستشفى نطلب اجازه باقي اليوم واخدك البيت….”
_______________________
في احد المباني الراقية حيث تقطن عهد

 

كانت تبكي وهي تحتضن والدتها قائله بانفطار:
“بيحبها يا ماما بيحبها بيخاطر بحياته علشان يلحقها هو ليه بيحبها كدا ليه يا ماما”
ابعدتها والدته عنها قائلة :
” لا يا عهد انتي غلطتي غلط كبير، بتعرفي شو اسمك هالا… خاطفت رجال. انت ما بتحبي يوسف ابدا، انتي بس لقيت فيه كل المميزات اللي بتتمناها كل بنت

 

” شاب ذكي و ناحج جدا بمجاله مرح مع اصدقائه وفي لحبه و لاهله.. متدين وسيم في كل المميزات اه فيه عيوب متل كل البشر لكن مميزاته طاغية لان إيمانه قوي….
وهاد مو حب يا بنتي، هاد اسمه إعجاب مو حب ابدا”

ردت عهد بخوف قائلة:
“انا مش عايزه اكون وحشه يا ماما انا بس عايزه القى الحب… عايزه القى قلب يفهمني

 

انا خايفه من نفسي ايمان كان ممكن تموت بسببي حاسه اني بتغير اوي مكنتش كدا”
أبتسمت والدتها وهي تربت على كتفها باهتمام
” حبيبتي انت مو وحشه ابدا بس انتي انسانة غلطتي وغلطك كبير كان هيتسبب فب موت انسانه مالها ذنب باي شي
بتعرفي شي روحي و اطلبي منها السماح و اخرجي من التيم اللي شاغله فيه مع المهندس يوسف و انسيه و اذا انسه حنين طلبت منك اي شي بيخص يوسف ارفضيه فورا و خبريها انك موجودة في الشركة بس

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top