أتاها صوته مهدا قائلا بحب يفوق ما كان يتخيله فهو الان مدرك كم هي غالية جدا على قلبه المتيم بعشقها
“ايمان اهدي انا هفتح الاسانسير متخافيش من الصوت اللي هتسمعيه”
الا ان شهقاتها ازدات برعب جالي في حين اتبع يوسف تعليمات العامل في ازاله غطاء فتحة الإنقاذ قام بازالته بعد بضع دقائق ناظرا لها باطمئنان ليقول بصوت جهوري ليسمعه عدنان و رفاقه
“انا فتحته هنزل و هدخلها خليكم جاهزين”
أتاه صوت من الأعلى بالموافقة ليقوم بإدخال قدمه اولا ثم يقوم بهز الحبال بيفهم الجميع فوق وقاموا بانزال الحبل خطوه خطوة الي ان لمست قدمه ارضيه المصعد
نهضت برفق و خوف ترتمي بين ذراعيه مشدده على احتضانه ليبدلها هذا العناق بقوة و خوف
” ايمان اهدي انا معاكي والله ما هسمح ان يحصلك حاجه”
ابعدها عنه و هو يفك الحبال من حول خصره و لفه باحكام حول خصرها محاولا تثبيت الجهاز حول خصرها
لتساله بجدية و حدة:
“انت بتعمل ايه…. انت عايزني اسيبك، يوسف متهزرش انا لو علي موتى مش هطلع من هنا من غيرك
رد يوسف محاولا اقناعها:
“مفيش وقت لكلامك دا يا ايمان ياله علشان يطلعوكي من هنا وانا هتصرف متقلقيش عليا ”
” لا يوسف لو على موتي مش هطلع من غيرك”
تجاهل حديثها صارخا بحدة:
“اسحبوا الحبل لفوق ياله”
انصدم عدنان و أصدقائه فقال عدنان صارخا:
“انت مجنون يا يوسف وانت هتعمل اي؟”
“بقولك اسحبها مبتسمعش”
عض عدنان علي؛ فتيه بغضب مستجيب له لمن توقف عند صراخ ايمان وهي تحتضنه بقوة تتشبث به