رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

” مش هيحصل حاجه انتي فاهمه ”
أغلق الهاتف وهو ينظر للعامل قائلا:
“انت مش قلت في فتحه إنقاذ في الاسانسير عشان الحالات دي”

 

close

اوما العامل بجديه ليجد يوسف يخلع معطفه و ساعته
ليقاطعه بصرامة
” بشمهندس في خطورة كبيره ”

 

رد يوسف بحدة قائلا:
“اسمعني انا هربط نفسي بالحبل وانتم هتمسكوه و هتنزلوني بيه لحد ما افتحه من فوق و بعد كدا هترفعونا لفوق”
رد عدنان بفزع قائلا:

 

” يوسف كدا ممكن يقع بيكم”
رد بنبرة قاطعه صارمة:
“المهم انها تخرج سليمة من جوا انت فاهم و حتى لو حياتي قصاد حياتها، مراتي مش هتخل عنها”

 

كل هذا أمام عين عهد و التي بكت مدركه ان لا مكان لها في قلبه العاشق لتلك الفتاة
غادرت الشركة قبل أن ترى مساعدته لها و مخاطرته بحياته لأجل زوجته وكنزه الثمين
وبالفعل قاموا بتجهيز الحبال و تعليقها في حزام بنطاله لتحاوط خصره وقاموا بانزال الحبل خطوه بخطوة

 

الي ان وصل فوق المصعد لتنتفض ايمان من شعورها الغريب بحركة المصعد فقال بصوت مسموع؛
“متخافيش يا ايمان انا جانبك”
“انت بتعمل ايه يا مجنون”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top