“في اي حل نخرجها به”
ارتبك العامل قليلا ليجيب بهدوء:
” هو احنا ممكن نطلعها من فتحة الإنقاذ بس المشكله ان دي زي الانتحار و خصوصا ان هيبقى في تُقل على الاسانسير و من المستحيل حد يقبل يخاطر لازم نستنا عمال المساعدة و ممكن يقع…. ”
أتاه رد يوسف بحدة قائلا:
” أخرس…. اظن في تليفون في الاسانسير صح”
رد العامل بجديه :
” ايوه يا فندم… ”
تركه يوسف و اتجه نحو غرفة المراقبة وقام بالتواصل مع الهاتف الموجود بالمصعد بعد أن إعادة الاضاءه مره اخري
في البدايه ظنت انها تتوهم لتتفاجا بصوته المرتعب عليها
“ايمان… ايمان انتي سمعاني”
حاولت الوقوف لتشعر باهتزازه بسيطه لتجلس مرة أخرى تبكي بفزع
” يوسف انا خايفه و حاسه اني مش عارفه اتنفس
رغم قلبه الذي ينزف الما وهو يستمع لصوتها الباكي الممزق له إلا أنه حاول بث الطمائنينه بقلبها قائلا بهدوء حاني
” اهدي يا ايمان متخافيش، انا معاكي و عمري ما هسيبك ولا هسمح ان يجرالك اي حاجه وحشه، عشان خاطري اهدي و حاولي تاخد نفسك”
هداتها تلك الكلمات فكان مفعولها كالسحر بالفعل بدأت أنفاسها تنتظم بهدوء
لتردد قليلا قبل أن تحدثه ببكاء
“يوسف”
رد بخوف قائلا:
“عمر يوسف يا ايمان”
” لو جرالي حاجه ابقى سامحني”
رغم عدم فهمه ما تقصد الا انه رد بعفوية :