أتاها صوت من الخارج قائلا بالانجليزية:
“المصعد مُعطل لماذا صعدتي به ألم ترى الافته”
هبطت دموعها لتتحدث بتعلثم و صعوبة و جسدها يرتعش برغب:
“لم.. يكن.. هناك أي لافته…. لو سمحت ساعدني اخرج”
اجتمع بعض الأشخاص في الخارج بينما حاولت استجماع شتات نفسها وهي تخرج هاتفها من حقيبة يديها، بيد مرتجفه
كان يجلس على مكتبه هو و احد أصدقائه يتناقشان في أمر ما ليقطعه رنين هاتفه ليجيب بعد أن رأي اسمها
“ايوه يا ايمان بقولك كنسلي الموضوع متجيش انا هجيلك و نتغدا برا”
ردت بصعوبة و خوف من بين شهقاتها:
“يوسف الاسانسير عطل انا خايفه”
لم يدعها تكمل حديثها في حين قطع الخط، اندفع حيث ياخذه قلبه الذي هلع بمجرد سماع ان مكروه قد اصابها
نزل الدرج ينظر للحشد المجتمع أمام المصعد الذي حدث به العطل
، اخترق صفوف الحشود كان ما بين الطابقين الرابع و الخامس ليجعل ذلك استحالة فتحه، فصار صدرها يعلو و يهبط من فرط الصدمة الممزوجه برعب حقيقي شاعرة بأن نهايتها أصبحت وشيكه اخذت تردد بعض الآيات القرانية
فجعل الدمع يتقاذف من مقلتيها،
غير مدركه ان هناك شخص آخر يقف يرتجف رعبا من فكرة فقدانها فصار ينزل الدرج بخطوات سريعه
ليجد صديقه عدنان يقف مع عامل التصليح فتحدث بجديه
“ماذا حدث”
أتاه رد عامل التصليح بلباقه
“الانسه طلعت بالاسانير و دا وقت الصيانه في حبل اتقطع فخلي الاسانسير ينزل بسرعة و اول ما نزل البارشوت تلقائي اشتغل و واقفه بين الدور الرابع و الخامس يعني حتى لو فتحناه مش هنعرف نخرجها”
ارتجف بقوة و رعب قائلا: