رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

______________________
بعد مرور اسبوع في احدي شركات المعمار بلندن
في منتصف اليوم دلفت “ايمان” الي الشركة لمقابلة يوسف و تناول الغداء معه كما اقترح عليه بالأمس فقد قامت بتجهيز الطعام في المنزل و اخذت استراحة صغيره من عملها بالمشفى و ذهبت اليه

 

close

كانت تسير بخطوات هادئه في حين نزلت عهد الدرج بتعب تمسح قطرات العرق عن وجهها بمنديل ورقي بتنظر لايمان بكره و غضب، صمتت للحظات و فكرة شيطانيه تهيج براسها، لتغيب لدقائق ثم عادت، اتجهت نحو ايمان بهدوء قائلة:
“اهلا يا مدام ايمان نورتي الشركة، انا عهد اللي زورتكم في البيت اول ما جيتوا لندن”

 

نظرت لها ايمان بجديه و ضيق لترد :
“اهلا يا بشمهندسة…”

ردت عهد بابتسامه :

 

“بخير الحمد لله، هو حضرتك بتدوري على يوسف.. اقصد بشمهندس يوسف معليش اصلنا قريبين من بعض فواخدين على بعض شويه”
صكت ايمان على أسنانها قائلة:
” اه بسأل عليه هو فين؟ ”

 

عهد :
” مكتبه في الدور العاشر الاسانسير عندك على ايديك اليمين”
نظرت لها ايمان بحنق و هي تتوعد لزوجها ذلك بينما اتجهت نحو المصعد…..

 

صعدت بداخله مرت لحظات وهي تفكر به و بكلمات تلك الحيه… في لحظه واحدة نزل المصعد بقوة لتقع أرضا مرتجفه
توقف مهتزاً، انطفت الاضاءة،ابتلعت ما بحلقها بخوف وهي تحاول فتح الباب لكن ابتعدت عنه برعب مدركه انها بمنتصف الدور
للحظات سُرقت أنفاسها برعب شاعره باهتزازه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top