” ما تفهميني حصل ايه يا مجنونه بدل المرمطة دي”
اقتربت منه بشر هاجمه عليه:
” مش فاهم، طبعا ما انت متعود على المسخرة و قلة الأدب نقول اي بقى، تحضن في دي و تبوس في دي
احتقن وجهه بالدماء مستنكرا كلماتها، زفر بحرارة مقتربا منها، فمنذ ان رآها وهو لم يحدث سواها او يتغزل بأخرى فقد ملئت عيناه
“أنت بتخرفي تقولي اي يا نور، شوفتيني كلمت حد
توقف عن المتابعة مدركاً مشاهدتها لمحاولة الفتاة في التقرب منه
اغمض عينيه زافر بحدة، مقتربا منها في لحظة لم تدركها محتضنا اياها رغم رفضها و غضبها و محاولتها لصده ليقول بهدوء :
” اهدي بقى… والله ما عملت حاجه هي اللي كانت بتحاول تقرب مني وانا صدتها و دا مش كلام وخالص انا بجح و ممكن اصرحك باي حاجه عملتها لان مبحبش الكدب”
هدات أنفاسها و هي تدفعه لاتبتعد عنه قائلة :
“ماشي يا سي باسل اما نشوف اخرتها معاك”
اقترب بخبث هامسا بوقاحه
“والله العظيم انتي بنت حلال اصلا انا كنت هموت و اسيب الحفله الزفت دا انا كباسل لازم استغل الفرصه دي”
نظرت له مدركة نيته بينما صرخت بوجهه قائلة:
” دا انت بتحلم”
هربت بسرعه من أمامه راكضه نحو الحمام قائلة:
” تصبح على خير يا بيبي”
عض على شفتيه يحاول كظم غيظه منها قائلا:
” هتباتي في الحمام يعني ولا اي؟ ”