رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

ازدرد ريقه وهو يبتعد عنها دافعا اياها بعنف:
“بقولك ايه يا حيلتها ابعدي عني انا حاليا راجل متجوز فاهمه يعني ايه يا ماما متجوز وبعدين اتهدي بقى ربنا يهدك لا هيبقى في حاجه بين لا في الحرام و لا في الحلال يا عنيا”
جاحظت عينيها بصدمة وهي تراه يغادر المكان:

 

close

“حيلتها؟! متجوز… بت… عقربة اوه دي اكيد البيئة اللي اتجوزها ”
____________________

 

في غرفة باسل
تقف على الفراش وهي تصرخ مستغله الموسيقى العاليه تحاول إفراغ طاقة الغضب و الغيرة بداخلها، تصدح بالارجاء سانحه لنفسها باخراج شحنة غضبها
منتشله ما تقع عيناه عليه وتقم بتسديدها نحو باسل بعد أن دلف للغرفة

 

بعدما بحث عنها بالحفل فاخبرته والدته انها صعدت لغرفتها

فهل هي الآن على استعداد تام لقتله بعدما رأت تلك الفتاة تتود له و تحتضنه متغزلع له بوقاحه فتركت الحفل بهدوء دون تخريبه بمسك تلك الفتاه من شعرها، واتجهت لغرفته متوعدة له
صرخ باسل بذهول قائلا:

 

“ماتتهدي يا بت المجنونه، هتيجي فيا و تسيحي دمي
قالها بفزع وهو يتفادي مزهريه متطايرة بالهواء بفضلها
علقت وهي لا تتوقف بل حاء الدور على أغراضه ملتقطه زجاجة عطره تقذفها بقوة جامحه عليه

 

” مش احسن ما دمى انا يتحرق يا بارد يا عديم الذوق و الأدب و الأخلاق يا خاين
حجظت عين باسل و تحرك سريعا و بخفه ينفذ الزجاجه من التهشم
صاح بعدم فهم و انفعال قائلا:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top