ابتسمت نور بسعادة قائلة:
“على فكرة بقى هو اه بارد و مستفز بس طيب شوية يعني، باسل عنده كولكيعه من والده الموضوع كبير و محتاج قاعدة طويلة نتكلم سوا”
هزت راسها موافقة قائلة:
” تعالي بقى اعرفك بزينة أخته و الفت”
لوت نور شفتيها يمين ويسار قائلة:
” قصدك ام اربعه و اربعين”
بعد مرور وقت
ولج باسل نحو الجنينة ليجري اتصال و ما ان انتهى وجد احدي الفتيات التي كان له علاقة بها مسبقا و من الحاضرات لتلك الحفلة
ترتدي ثوب اسود لامع طويل تقترب منه مستغلة خلو ذلك المكان هامسه:
“وحشتني يا باسل”
انتفض باسل من لمستها وعاد للوراء مجيب بطريقة سوقيه تعلمها من نور موخر:
“وحشتك عقربه يا بعيدة، بتعملي ايه هنا يا بت”1
عقدت ما بين حاجبيها بنفور قائلة:
“بت و عقربه؟ باسل انت كويس؟ هكون بعمل ايه يعني بحضر الحفلة يا خاين.. بقى هو دا اللي مبتحبش الجواز و لسه راجع من شهر العسل… بذمتك مش انا احلى من مراتك دي”
رد بصراحه فظة صدمتها:
” وربنا ما حصل… انتي بتقارني نفسك بمراتي بقولك ايه ابعدي عني علشان انا…
قاطعته مقتربه منه أكثر ويديه تسير علي وجهه مردده:
“علشان انت ايه يا حبيبي و بعدين انت وحشتني اوي…”