رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

بحنان وهي تحتضنها
ابتسمت نيرة بسعادة قائلة:
:الف مبروك يا حبايب يارب تكونوا انبسطتم في شهر العسل ايه اخبارك يا نور؟ ”

 

close

أبتسمت بود قائلة بهمس :
” هحكيلك لما نبقى لوحدنا بس في المجمل كانت رحلة لطيفة ”
نظرت نيرة لباسل بهدوء حزين قائلة:

 

” حمدلله على السلامه يا باسل؟”
تنهد وهو يقترب منها بحتضنها وهو يربت على ظهرها قائلا:
” بخير الحمد لله، اخبارك ايه يا ماما”

 

ابتسمت نيرة بسعادة مدت اناملها تلامس ذقنه برفق و لمعه دموع ربما منذ عدة سنوات لم يناديها كذلك:
“بخير طول ما انت بخير”

تهرب باسل من نظراتها تلك بسرعة يشعر وكأن المشاعر لا تليق به فهو دائما ذلك الشخص البارد

 

ترك نور برفقة والدته واتجه نحو شقيقته التي تقف بعمليه تتحدث مع احد رجال الأعمال
نيرة بدموع ناظرة لنور بسعادة لتحتضنها:
“شكرا يا نور بجد شكرا انا بقالي كتير اوي مسمعتش الكلمة دي،اول مرة من سنين يقولها”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top