“هو في ايه يا باسل؟ ”
أتاها الرد بحدة مخيفة كادت ان تتنساها منذ فترة فتعامله معها مؤخر كان هادي :
“واضح ان زيدان بيه عامل حافله و بيحتفل”
جف حلقها وهي تمسك بذراعها توقفه :
“باسل…. انا”
“متخافيش يا نور، زيدان بيه مش هيعمل فيلم هندي و هو اكيد مش بيفكر فيك صحيح هو كان عايز يتجوزك لكن انا برضو عارفه كويس، و بعدين انتي متوترة ليه؟ اولا دا بيتي و انتي مراتي ”
عضت على شفتيه بحنق قائلة:
” باسل متخليني انا اروح لبابا دلوقتي و كمان عبد المنعم و سيف وحشوني اوي ”
تنهد قائلا بجدية :
” بكرا ياستي هاخدك ليهم انا كدا كدا عندي شغل كتير في الشركه هوديك وابقى اروح شغلي ياله بقي”
كانت تسير معه لكن توقفت فجأه ليقول بحنق:
“في اي يا نور تاني”
“لالا اطمن دا موضوع تاني ممكن اطلب منك طلب لو سمحت من غير ما تتعصب عليا ”
” اتفضلي”
فركت كفيها ببعضهما قائلة:
” والدتك يا باسل ارجوك ممكن تقولها يا ماما عادي و لا نيرة هانم دي علشان خاطري، انا عارفه انه في مشاكل بينك وبين والدك لكن والدتك ذنبها ايه دي ام يا باسل بلاش تتجاهل وجودها هي استحملت كتير اوي من حقها دلوقتي انها تلقى الاهتمام منك على الاقل”
اوما له بجدية حانية قائلا برفق :
” ماشي يا نور ياله بينا بقي”
سارت معه ليدلف لداخل المنزل يرحب به بعض رجال الأعمال، تزامناً مع نظرات بعض الفتيات لنور بغيرة وهن ينظرن ليد باسل اللي تتشبك بيديها بجدية بينما هي لا تبالي بنظراتهن في حين أتت والدته، لتبتسم نور