زفر يوسف بهدوء وهو ينظر لها قائلا:
” انا كلمت صالح النهاردة العصر و هو قال ان عمك جمال توفي امبارح في نص الليل ”
نهضت بفزع و صدمة لتقف أمامه قائلة بانتفاض:
” عمي جمال لالا هو اكيد كويس انا قبل ما نيجي روحتله و هو كان كويس و سلم عليا َ دعا ليا انت بتهز يا يوسف صح قول انك بتهزر و هو كويس”
انصدم من دموعها التي انسابت دون ادراك و التي شوشت الرؤيه أمامها، مد انامله يمسح دموعها برفق و حنان قائلا:
“اهدي يا ايمان و ادعيله ربنا يرحمه و يرحمنا هو كان غالي علينا كلنا لكن دي أمانة و اتسلمت للي خلقها ”
خطبها بين ذراعيه وهو يريت على ظهرها بحنان وهي تبكي ليقول بحنان:
“ادعيله يا ايمان و ادعي لأهله ربنا يصبرهم”
ردت ايمان بخوف و بكاء:
“بابا اكيد زعلان اوي هو كان بيحبه علشان كدا مردش عليا، انا عايزه اكلمه يا يوسف والله ما هرتاح الا لما اشوفه كلمهولي”
تريث قليلا في رده قائلا :
“اهدي يا ايمان دلوقتي اكيد مشغولين و اكيد اول ما الحركة تهدأ هيرد علينا وبعدين صالح طمني فهدي لو سمحتي”
ردت ايمان بعقلانيه من بين شهقاتها و دموعها :
” ان لله و ان اليه راجعون ”
________________________
في فيلا«باسل العلايلي»
دلف باسل الي بهو المنزل برفقة نور قد خرج من المطار ليعود برفقتها الي فيلاته لكن اندهش يوجود جو من الضجه و الإضاءة تلتمع بالارجاء في أجواء حفل
زفر بحدة ليقطعه صوت نور مستفسرة: