رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“تقصي ايه يا حيلتها انتي بتستهبل صح، شعرك كدا حلو اوي و لايق لونه و طوله معاكي مخليك زي القمر”
كان يعنفها ام يغازلها لم يدرك ذلك الا عندم اتساعت ابتسامتها قائلة :
” يعني هو حلو كدا؟”

 

close

أبتسم بمشاكسة قائلا:
“حلو اوي اوي، ممكن اعرف ايه اللي خلكي تحطي فكرة قصه في دماغك؟”

اخفضت راسها قائلة:

 

مش عارفه اعمله ضفيرة و بيضايقني لما برفعه كحكه و كمان مبحبش ديل الحصان ”
صك يوسف على اسنانه قائلا بحدة:
” تقومي تقصيه يا اذكي اخواتك و بعدين عندك خمسه وعشرين سنه مش عارفه تضفري شعرك”

 

أبتسمت برفق قائلة:
“بابا هو اللي كان بهضفرهولي باجي اضفره انا بيطلع مش زي بتاعت بابا ”
“طب و مرات عمي ماكنتش بتضفره ليك و لا علمتك” سالها برفق بينما يديرها نحو المرآه يلتقط المشط بهدوء ليمشط شعرها

 

” ماما اصلا مكنتش بتضفر شعرها لانه غجري و بابا هو اللي كان بيعرف يعملهولي و يعملي انا كمان ”
أبتسم يوسف بفخر و إعجاب قائلا:
” والله الواحد محظوظ ان جلال الشهاوي يبقى عمه ”

 

ردت ايمان بارتياب و طبقه رقيقه من الدموع ببنيتيها قائلة:
“هو انت كلمته؟ اخر مرة انا كلمته كانت امبارح بليل و بعدين رنيت عليه كذا مره الاول كان مقفول و لما اتفتح مش بيرد عليا و كلمت ماما يدوب قعدت دقيقة واحدة اطمنا عليا وقفلت قالت إنها مشغولة و صوتها متغير، حاسه انها مخبيه عليا حاجه”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top