رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

جذبها خلفه ليجلسها على الاريكه اخذ احد الأكياس التي جلبها ليخرج منها علبة من اللبن الرائب اعطتها لها بجديه حتى انها كادت ان تعترض لكن نظراته في تلك اللحظه اخبرتها انه لا مجال للنقاش
جلس ينظر لها تاكل بهدوء ما ان انتهت اعطها الماء
اخذت دوائها بهدوء دون التحدث ليحدثها قائلا:

 

close

“لما عائشه تصحى بلاش تخليها تنزل و خليها تاكل، خالي بالك على نفسك”
انحني يطبع قبلة على قمة راسها، اخذ مفاتيحه وولج لخارج المنزل في حين ابتسمت هي برفق و هي تنظر لها….
______________________

 

في لندن و بالتحديد شقة «يوسف الصاوي» وفي نهاية اليوم
ولج يوسف الي داخل المنزل ليجده هادي تماما نادي عليها بجدية وهدوء:
” ايمان، يا ايمان”

 

“انا هنا يا يوسف في اوضة النوم” اتجه نحو مصدر الصوت ليفتح باب الغرفه ناظراً لها باندهاش حيث كانت تمسك المقص بين يديها تجلس أمام المرأة بحيرة
وقف خلفها وهو يضع يديه على خصره بارتياب بعد أن وضع حقيبته جانباً قائلا بحدة:
“أنتِ بتعملي ايه يا ايمان ممكن افهم”

 

نظرت له في المرآة بهدوء قائلة:
“بص انا شعري طول اوي و من زمان عايزه اقصه لانه بيضايقني و ب…”
كادت ان تكمل جملتها لكن ولدهشتها وجدته يلتقط المقص منها قاطعا اياها بنبرة صارمة:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top