رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

اومأ لها بتفهم قائلا:
“ربنا يكون في عونها، خالص روحي انتي وانا هروح اجيب الدوا و اجيبلهم اكل و هروح اطمن عليهم، صحيح الحج في العزا انا جهزتله لقمة كدا قبل ما نصلي المغرب و نزلنا سوا ”
حياء بلهفة وخوف:

 

close

” يعني اكل صح؟ ”
زفر بتعب محاولا الهدوء:
” ايوة، ياله ادخلي أنتِ، وانا هروح اجيب الحاجه ”

 

اومأت له بجدية وهي تدخل للحي مرة أخرى بينما اتجه هو نحو السوبر ماركت يشتري بعض الأغراض ثم توجهه للصيدليه ليبتاع دواءها
بعد مرور نصف ساعة
دلف صالح الي منزله بهدوء و جسد منهمك تنحنح بصوت مسموع وهو يدلف للمنزل

 

خرجت زينب من الغرفة مغلقه الباب خلفها برفق حتى لا توقظ عائشة
ابتسم بحنان و عينيه تفترس ملامحها قائلا:
“كويس أنك خرجتي ياله تعالي ناكل لقمة سوا علشان تاخدي دواكي

 

استاءت ملامحها بضجر قائلة:
” الصراحه ماليش نفس يا صالح ممكن اخد الدواء على طول و انت كُل و سيب اكلي لعائشة لما تصحي”
زفر بغضب وهو يتجه نحو ممسكا يديها برفق يجذبها لتجلس فوق الاريكة قائلا:

 

” لازم تاكلي قبل الدوا مينفعش تاخدي على معدة فاضيه و بعدين انا جايب اكل لعائشه لما تصحى و جايب لينا اكل و انا اصلا اكلت مع الحج بس ياله افتح نفسك”
أبتسمت بينما وضع الطعام على الطاوله بللت شفتيها بجوع وهي تنظر لعلب الكشري
زينب بحماس و جوع :

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top