رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

لقيته بيفتح شنطته و مطلع كيس السندوتشات بتاعه و كان فاضي هو كمان
وقتها ضحكت رغم اني كنت متضايق اللي هو اتلم المتعوس على خيب الرجا، لكن جمال وقتها اتضايق مني و نزل الفصحه و هو زعلان،
كانت أول مره اعرف يعني ايه كسر الخاطر روحت اخدت الشنطه بتاعتي و نزلت انا كمان لقيته قاعد جانب العلم و زعلان روحت قعدت جانبه و هو متكلمش روحت فتحت شنطتي وطلعت كيس السندوتشات بتاعي،

 

close

وقولتله انا كمان مجبتش اكل و مش معايا غير النص جنيه دا على فكرة العمله وقتها كانت غير دلوقتي
لقيت بيبصلي و قام مطلع من جيبه نص جنيه هو كمان قالي ايه رايك نشتري سندوتش من محل الفول اللي جنب المدرسه و نقسمه سوا انا كمان جعان،

قالتله ماشي بس انا هنط من على السور و انت تراقب علشان لو المدرسه شافتنا هتاخدنا للمدير لقيته ابتسم وقالي ماشي

 

و ساعدني انط من على السور واطلع اجيب سندوتش و حطيته في كيس و ربطته كويس و قمت حدفته لجمال وهو واقف جوا و نطيت تاني دخلت للمدرسه كنت شقى برضو، قعدنا كلنا سوا و قسمنا الاكل مع بعض
كانت حياتنا بسيطه اوي، من وقتها واحنا صحاب و كبرنا سوا ابتدائي اعدادي ثانوي حتى كليه التجارة جمعتنا سوا،
حتى لما اعُجب ببنت جيه و قالي انه عايز يخطب كنا لسه متخرجين و بنشتغل و هو كان بيحب فاطمة بنت شيخ الجامع، وقتها ابوه كان توفاه الله انا قلت للحج شريف و روحت انا و جمال و جدك نخطبهاله”

 

أبتسم «صالح» بود قائلا:
” كان بيحبها و هي كمان صبرت معه سنين في الفقر لحد ما كبروا و ربنا رزقهم من الوسع
و لما ماتت مستحملش و راحلها و دي سُنة الحياة و محدش هيفضل، الذكريات هتتعبنا لكن ربنا كريم، “واستعينوا بالصبر و الصلاة”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top