رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ترتدى فستان احمر اللون ذو حمالات رفيعة
وفتحة صدر منخفضة ينساب فوق خصرها ثم يتسع حتى ركبتيها
شعرها الاسود ينساب حتى اسفل ظهرها يراها برقتها بجمالها الخلاب ليظل متسمرا بذهول محاولا الكلام اكثر من مرة دون نجاح ليتقدم بخطواته منها

close

 

يجلس بجوارها على الاريكه يقف أمامها مد انامله يتلامس وجهها بحنان.. فتحت زينب عينيها بابتسامه جميله مردده اسمه بهمس
تاكلها نظراته لتخفض راسها خجلا و ارتباكآ من نظراته تلك ليضع انامله اسفل ذقنها يرفع وجهها اليه يقول بصوت متحجرش من اثر المشاعر التى تموج بداخله
=انتي عايزه تجبيلي القلب صح…. ايه الجمال دا كله

 

ابتسمت بمرح لتشرق ملامحها كلها بسعادة امام عينيه لتتجمد نظراته عليها يبتلع ريقه بصعوبه وانامله تتلمس بشرة وجهها بنعومة لتتوقف فوق شفتيها متابعا ايها تتحرك اسفل اصبعه وهى تتحدث بهمس ناعم خجول
=صالح…. انا… انا اسفه على اللي حصل الايام اللي فاتت… و.. ممكن متزعلش
صالح بخبث

 

=لا انا زعلان الصراحه و لازم تصلحيني
زينب بابتسامه
=وانا موافقة ها عايز ايه؟ صالح…. صالح
افاق من شروده على همسها الناعم هامسة باسمه بقلق لينفض رأسه من افكاره تلك ليرفع اصبعه ممرآ اياه فوق ذراعيها بنعومة ثم

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top