رد بعد صمت طويل قائلا:
“سند العمر يا حياء كان اوفي من أيوب جدع و راجل بجد، ان لله وان اليه راجعون ….”
حياء بابتسامه حزينه:
“الموت لما بيختار بياخد أجمل الناس و اعزهم علينا و ربك اخد أمانته قوم ارتاح يا جلال لسه العزا بليل و صالح و على تحت بيوضبوا كل حاجه ياله”
ساعدته حتى ينهض لتجده يقول:
” عائشه نامت؟ ”
ردت« حياء» بهدوء ؛
” مع زينب فوق ربنا يكون في عونها كانت قريبه منه”
هز رأسه قائلا:
” هتفضل معانا البنت مش هتستحمل ترجع البيت دلوقتي ”
«حياء» بجدية:
” متقلقش انا اصلا مش هسيبها تمشي ياله ادخل ارتاح شوية انت من بليل و انت واقف ياله”
دلف الي الغرفة بهدوء متجها للحمام توضأ و خرج يصلي ركعتين لله و هنا كان الانهيار لكل الحصون فوالله كان اخاً و صديقا
و سلام على كل روح طيبه……
يتبع…
“أختر صديقٌ صالح من بين آلاف الطالحين، فوالله لو صادقت الصالح لربحت الدنيا و مافيها، وأن اخترت الطالح فتيقن من خسارتك للاخره قبل دنياك الفانية”
في منزل «الشهاوي»