رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

تجهزوا جميعا حتى يتم تشييع الجثمان،دلف جلال الي المنزل لياخذوه حتى يتم وضعه في الصندوق الخشبي الذي تنتهي به الحياه، لكن ما ان دخلوا للغرفة الموجود بها
حتى خرجت «عائشه» من غرفة بصراخ و فزع تمسكت بجلال قائله برعب:
“لا يا عمي و النبي بلاش تاخدوه، والله ما هعرف اعيش من غيره، طب غرام و عندها بيتها و ولادها هتلقي الونس، لكن هو كان ونسي… يا بابا ليه سبتني”

 

close

رد جلال بتعب و جدية قائلا:
“اهدي يا بنتي، خديها يا شهد خديها”

 

اومأت له وهي تحاول سحبها من الغرفه، فوجدها تصرخ به بهياج وهي تقول له:
” انا هروح معاكم، مش هسيبها، فاهم هاجي معاكم ”
تنهد بتعب قائلا:
” ماشي يا عائشه ياله يا جماعة”

 

بعد مدة خرجت من المنزل تلحق بالجميع بعدما خرجوا من الشقه
اما جلال فركب بسيارة” الجثمان” و أثر التعب جاليه على وجهه متوجهين الي المدافن حيث اخر مكان تسكن به الجثمان…..
بعد وقت طويل في منزل ” الشهاوي”

 

جلس «جلال» على كرسيه، وهو يغطي وجهه بيديه

جلست حياء أرضا لتمسك بيديه قائلة بحزن:
“هون عليك يا جلال، دا ارتاح والله العظيم، راح للحبايب انت عارف انه كان بيحب فاطمه اد ايه راحلها….”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top